السبت، 18 أغسطس 2018

ولنا في الحلال لقاء أحمد عطا عبدالراضي



البعض تراه متل الفقاعة مملوء بشيء تجهله وما إن تقترب منه تجده هواء من سماتهم يتحدثون عن إنجازاتهم التي لا تعتبر شيء يذكر ويلقبون أنفسهم بألقاب لجعلهم أكثر أهمية وما ساعد على ذلك أكثر وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت على نفخ الأشخاص واستمرارهم بالتأليف والكذب لمجرد أن لا أحد يعلم الحقيقة فتجد كل واحد منهم تقمس دور المناضل العظيم أو العاشق المجروح أو الكاتب أو المثقف وغيرها الكثير للفت الانتباه وذيادة معجبيه بكل مكان ولا بأس بقليل من التمثيل في اشتراك بعض الأصدقاء والمقربين لجعل الدور أكثر حبكة وتصديق فيجب أن يكون هناك أعداء دائما مترصدون للنيل منه ومن شهرته العظيمة فيكسب تعاطف البشر من حوله ,للآسف هؤلاء صعب كشفهم والزمن وحده كفيل بذلك لكن كن واعي وفكر قبل أن تكون واحد منهم وتعيش بكذبة لم تحققها.

كود التفعيل : 520950648


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق