البعض تراه متل الفقاعة مملوء بشيء تجهله وما إن تقترب منه تجده هواء من سماتهم يتحدثون عن إنجازاتهم التي لا تعتبر شيء يذكر ويلقبون أنفسهم بألقاب لجعلهم أكثر أهمية وما ساعد على ذلك أكثر وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت على نفخ الأشخاص واستمرارهم بالتأليف والكذب لمجرد أن لا أحد يعلم الحقيقة فتجد كل واحد منهم تقمس دور المناضل العظيم أو العاشق المجروح أو الكاتب أو المثقف وغيرها الكثير للفت الانتباه وذيادة معجبيه بكل مكان ولا بأس بقليل من التمثيل في اشتراك بعض الأصدقاء والمقربين لجعل الدور أكثر حبكة وتصديق فيجب أن يكون هناك أعداء دائما مترصدون للنيل منه ومن شهرته العظيمة فيكسب تعاطف البشر من حوله ,للآسف هؤلاء صعب كشفهم والزمن وحده كفيل بذلك لكن كن واعي وفكر قبل أن تكون واحد منهم وتعيش بكذبة لم تحققها.
كود التفعيل : 520950648
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق